النتائج القريبة لتوسيع الشريان الحرقفي عبر اللمعة

الملخص

أهمية الدراسة: يشكل الداء الشرياني المحيطي معضلة صحية هامة باعتباره من أهم أسباب الإعاقة الوظيفية، بالإضافة للمراضة الجهازية المرتفعة والوفيات المحتملة في حالات الإقفار الحرج. يوجد دليل هام وقوي يدعم أمان وفعلية العلاج التداخلي عبر اللمعة باستخدام الشبكات لعلاج الداء الانسدادي الحرقفي.

هدف الدراسة: هدفت الدراسة إلى رصد النتائج القريبة لتوسيع الشريان الحرقفي باستخدام الشبكات الداعمة. بالإضافة لدراسة معدل السلوكية الأولية للشبكات المزروعة، والاختلاطات الحاصلة.

طرائق البحث والعينة: صممت الدراسة بحيث تكون دراسة مستقبلية رصدية في مشفى تشرين الجامعي في اللاذقية-سوريا في الفترة (بداية كانون الثاني 2020 حتى نهاية كانون الأول 2020)، وشملت العينة المدروسة 75 مريضا مصابا بالداء الانسدادي الحرقفي والمعالجين عبر اللمعة بإجراء التوسيع وزرع الشبكات.

النتائج: بلغ متوسط العمر في العينة المدروسة,4  7 5.8 ±5سنة، منهم 49 مريض من الذكور (65.3%) و26 مريضة من الاناث (34.7%). تراوحت قيم المشعر قبل إجراء التوسيع 0.73 إلى 0.59 مع قيمة متوسطة 0.66±0.03، وتبعا لتصنيف Rutherford وقع 66.7% من العينة المدروسة في المجموعة 3. توضعت الآفة في الشريان الحرقفي الأصلي لدى 62.7% من عينة البحث المدروسة، والشريان الحرقفي الظاهر في 37.3%.  حدث ارتفاع هام في قيم المشعر الكاحلي العضدي بعد إجراء توسيع الشريان الحرقفي (0.94±0.02) باستخدام الشبكات الداعمة مقارنة بالقيم قبل اجراء توسيع الشريان الحرقفي (0.66±0.03) حيث بلغت نسبة الزيادة 42.4%. بلغت نسبة السلوكية بعد سنة من المتابعة كانت 94.7% حيث تطور تضيق أو انسداد عند 4 مرضى. لم نلاحظ حدوث اختلاطات موضعية مكان البزل ولم تحدث وفيات.

الخلاصة: يعتبر علاج آفات الشرايين الحرقفية وتوسيعها عبر اللمعةوزرع الشبكات الداعمة طريقة آمنة وفعالة في تدبير هذه الإصابات.