التّلوين المناعي للخلاياCD103+ في جلد مرضى الصداف المدخنين مقارنة بغير المدخنين.

الملخص

مُقَدِّمَة: على الرَّغم من رَبط الآليَّة الإمراضيَّة  للصُّداف مع تبدُّلات مناعيَّة في نهايات السَّبعينات, فإنَّ تَحوُّلاً كبيراً في فهم إِمراضيَّة الصُّداف تَلا اكتِشاف دور العوامِل المُثَبِّطة للتَّائيَّات مثل السّيكلوسبورين في تَحسين الحالة السَّريريَّة للمرضى, وَبناءً عليه, فَإِنَّه في العقدين الأخيرَين تمَّ اعتِبار الصُّداف مرضاً مُحرَّضاً بالتَّائيَّات. وَإِنَّ  الانتِشَار الوَاسِع لهذا المَرَض في منطقتنا وَصعوبَة مُعالَجَته بِطَريقَةٍ مرضِيَة للمريض تجعل من الضَّروري البَحث المُستَمِرّ في آليَّاتِهِ الإِمرَاضِيَّة على أَمَل التَّوصُّل لِطُرُق عِلَاجِيَّة أكثرَ نَجَاعَةً وَنَوعِيَّةُ وَاستِدَامَة.

مَوادّ وَطَرَائِق البَحث:

شملت دراستنا 8 مرضى صُداف حَدِيث من مُراجعي العيادة الجلديّضة في مشفى تشرين الجامعي, تمَّ التَّلوين المناعي لِلخلايا التَّائِيَّة الذَّاكِرَة المُتَشَكِّلَة لديهم بعد شِفَاء الهَجمَة الفَعَّالَة وَقُسِّمَت العيِّنة حسب العادات وَالغَرَائِز إلى تحت مَجموعَتَين: مُدَخِّنين وَغَير مُدَخِّنين بهدَف مُقارَنَة تعداد الخلايا الذَّاكِرَة CD103 بين المجموعَتَين.

النَّتائِج:

تَوَصَّلَت دِراسَتُنا الّتي أُجرِيَت في مشفى تشرين الجَامِعِي إلى عَدَم وجودِ فروقاتٍ هَامَّةٍ إِحصَائِيَّاً بَينَ المَجموعتَين من حَيثُ تِعداد الخلايا الذَّاكِرَة CD103 المُتَّهَمَة بِدَورِها المُبَاشَر في نُكس الآفات الصُّدافيَّة.

الاستِنتَناجات وَالتَّوصِيَات:

نَظَراً لِوجودِ علاقَة سَلبِيَّة مُثبَتَة في العديد من الدِّراسات العلميَّة العالَمِيَّة بين التَّدخين وَالصُّداف فَإِنَّه مِنَ الضَّروري التَّعَمُّق أكثر في دراسة أَثَر التَّدخين بِشَكلٍ دَقيق وَمُبَاشَر مَع مُراعاة وجودِ حَجم عَيِّنة أكبَر وَمُقارَنَتِها مَع الشَّواهِد.