معلومات طالبات مدرسة التمريض في محافظة طرطوس حول الفحص الذاتي للثدي

الملخص

مقدمة: يُعدّ سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم، حيث يُشخَّص حوالي مليون حالة على مستوى العالم سنوياً. ويعد الكشف المبكر من أهم العوامل التي تزيد معدل الشفاء والبقاء على قيد الحياة، ويعتبر الفحص الذاتي للثدي إجراء مهم وسهل وغير مكلف ولا يتطلب الكثير من الوقت، ويمكن أن تقوم به السيدة بنفسها في منزلها بعد سن العشرين عاماً للكشف المبكر عن سرطان الثدي. هدفت هذه الدراسة الوصفية إلى تحديد مدى تطبيق الطالبات في مدرسة التمريض والقبالة بطرطوس للفحص الذاتي للثدي. باستخدام عينة عشوائية منتظمة بلغت (122) طالبة تمريض من السنوات الثلاث في الفترة الواقعة ما بين 26/6/2022 وحتى 7/7/2022. أظهرت النتائج أن حوالي ثلاثة أرباع العينة (75.4%) لديهن معرفة بالفحص الذاتي للثدي وكان المصدر الأساسي لهذه المعرفة هو الانترنت (83.7%)، غالبية أفراد العينة (88.5%) لم يجرين الفحص الذاتي للثدي في وقت ما من حياتهن وكان السبب في نسبة كبيرة (61.1%) من الحالات أنهن لا يعرفن طريقة الإجراء، كما أن نصف اللواتي كن يجرين الفحص الذاتي للثدي أجرينه بشكل غير منتظم شهرياً، وأقل من نصف المشاركات اللواتي يعرفن الفحص أجرينه بعد أسبوع من الدورة الشهرية، ولا واحدة من المشاركات تعرف التقنية الصحيحة للفحص. أوصت الدراسة بضرورة إجراء برامج تدريبية مستمرة لتدريب الطالبات على طريقة الفحص الذاتي للثدي، والتركيز على دور الكادر الطبي والتمريضي كمصدر للمعلومات المتعلقة بهذا الفحص.