وفد السلطان عبد العزيز (1866-1876)م إلى الغرب الأوروبي عام 1867م.
الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: السلطان عبد العزيز، الإصلاحات، باريس, زيارةالملخص
لطالما تميّز حكم سلاطين آل عثمان بالقوة والعظمة، واتخاذ ألقاب تدلّ على العالمية، وتبعاً لذلك لم يبادر أيّ سلطان عثماني بالانفتاح السياسي على الغرب الأوروبي، أو القيام بزيارة أو سياحة بشكل شخصي، وظلّ الأمر هكذا حتى جاء السلطان عبد العزيز وكسر هذا المبدأ الذي دام قروناً قبل صعوده إلى سدة الحكم عام 1866م، وعلى هذا الأساس فإن الوفد الرسمي الذي قام به السلطان عبد العزيز إلى ملوك أوروبا عام 1867م، أحدثَ ضجّة على الصعيدين العثماني والأوروبي، فكان نقطة تحوّل بدأت من التغير في الفكر العثماني المتشدد تجاه الغرب "الكافر"، والانفتاح على الآخر.
إن السبب المباشر لهذه الزيارة كانت بناءً على دعوة من امبراطور فرنسا نابليون الثالث. إذ كانت الدولة العثمانية تعاني من الانحطاط والفساد في القرن التاسع عشر الميلادي، وقد جاءت تلك الإصلاحات ضمن مجالات مختلفة اقتصادية ، اجتماعية ،سياسية، إدارية وغير ذلك. ومن الجدير بالذكر أن هذه الزيارة الرسمية كانت بمثابة جولة شبه شاملة لأهمّ العواصم الأوروبية (باريس، لندن، فيينا). لقد تركت آثاراً مهمة في ميدان الإصلاحات أو "التنظيمات ".
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 تقديم وتحكيم الأبحاث 2025- سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.