الفكر الديني بين أوجاريت واليونان القديم في منتصف الألف الثاني ق.م

المؤلفون

الكلمات المفتاحية:

أوجاريت، اليونان، الدين، الأسطورة.

الملخص

لم تحظَ الثقافة الفينيقية بشكل عام، وثقافة أوجاريت على وجه الخصوص، بالاهتمام الذي تستحقه تاريخيّاً إلا مع انطلاق التنقيبات الأثرية، حيث عُرف المنجز الحضاري الفينيقي وتأثيره في الحضارات الأخرى، سواء في الشرق القديم أو في ممالك مدن حوض المتوسط، وعلى رأسها الحضارة الإغريقية. فقد انتشر الفكر الفينيقي، وفي مقدمته الفكر الديني الأوجاريتي، بما يحمله من كنوز فكرية وثقافية ومخزون حضاري عن تطور فكرة الدين في الشرق القديم بدءاً من عبادة مظاهر الطبيعة إلى اتخاذ آلهة متعددة لكسب رضا قوى الطبيعة، وتقديم القرابين لها. وقد تبلور هذا الفكر عبر نسج أساطير أبطالها غالباً من الآلهة التي تمثّل قوى الخير والشر، والظلمة والنور، والحق والباطل، وما نتج عن ذلك من تطور الفنون والمعارف. وقد نجح الفينيقيون في نقل هذا المخزون الفكري الديني إلى حضارات أخرى، مثل الحضارة الإغريقية، وهي الأنموذج المستهدف في هذا البحث، والهدف الرئيس توضيح التأثير الكبير للفكر الديني الفينيقي الأوجاريتي في الفكر الديني اليوناني القديم.

التنزيلات

منشور

2025-10-02