السلطان عثمان الثاني بين الإصلاح وعزل الإنكشارية (1027-1031ه/1618-1622م)
الكلمات المفتاحية:
السلطان عثمان الثاني، الإصلاح، العزلالملخص
شهدت الدولة العثمانية مرحلة حساسة وحرجة مع وصول السلطان عثمان الثاني إلى الحكم ،فقد كان هناك تدهور ملحوظ في مختلف الأصعدة، وعمت الثورات والفتن مختلف الأراضي العثمانية والتي أرهقت البلاد بشكل عام، فكان السلطان عثمان الثاني أمام حالة من البحث عن حلول تعيد للدولة سيادتها وأمجادها، فانصبت جهوده على ترميم وإصلاح مؤسسات الدولة المختلفة ، لم تكن تلك الإصلاحات التي نفذت وليدة الصدفة ، بل نتيجة تراكم الكثير من الأفكار والمعطيات التي ضجت بها كتب المفكرين السياسيين العثمانيين ذوي الاتجاه الإصلاحي والذين كانوا يرون أن هناك الكثير من مكامن الخلل والتي لابد من إصلاحها لتحقيق أفضل الغايات في الحكم ، و قد لاقت تلك الكتابات الأرضية الفعلية والحيز الحقيقي للتنفيذ خلال الفترة المدروسة ، فجاء البحث كمحاولة لتبيان و استعراض أهم أسباب ودوافع السلطان عثمان الثاني للإصلاح ، و ما هي أهم تلك الإصلاحات التي قام بها ، فضلاً عن التطرق لأثر المفكرين والسياسيين على شخصيته ، وصولاً إلى معرفة الانعكاسات التي خلفتها تلك الإصلاحات ، والتي أودت بحياة السلطان عثمان الثاني على أيدي الإنكشارية كأول حادثة قتل للسلطان من قبل المؤسسة العسكرية آنذاك .
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 تقديم وتحكيم الأبحاث 2025- سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.