القراءة في خدمة الكتابة
الملخص
يندرج هّذا البحث ضمن رؤية تربوية لمفهوم تعليم الكتابة باللغة الفرنسية باعتبارها لغة أجنبيه. نريد أن نلقي الضوء من خلال هذا البحث أي تأثير للقراءة من خلال تعليم واضح وصريح على مهارة الكتابة لدى طلاب السنة الأولى في قسم اللغة الفرنسية بجامعة اللاذقية.
تهدف دراستنا لتحديد كيفية تمثيل الطلاب بمستوياتهم المختلفة للعلاقة بين القراءة والكتابة. تعتبر القراءة أداة ناجعة للإغناء اللغوي للطلاب، فهي تسمح لهم بملاحظة تتالي البنى اللغوية المختلفة امامهم مما يقدم لهم امكانية التعلم وتصويب اخطائهم. عندما يقرأ الطالب النصوص سوف يراقب البنى المستخدمة فيها وكذلك وظائف المفردات التي يتناولها فتؤثر به ليكتب نصوصه الخاصة به. في الواقع، ما هو هدف استخدام الماضي الناقص؟ نلاحظ ان دروس التعبير الكتابي يجب أن تتبع دروس الاستيعاب الكتابي. هذا المرور من القراءة للكتابة سيطور مهارات الطلاب ويشجع استقلاليتهم. سيشعرون بسهولة أكبر في اكتشاف تركيب المعنى لنص ما مقروء وأيضا بكتابة موضوع حول فكرة معينة. ستشكل الأنواع المختلفة للأنشطة التي تثير فضول الطلاب وتحفزهم على القراءة والكتابة بلغة فرنسية أساسا للتعليم والتعلم الفعال لهاتين المهارتين (مهارتي الاستيعاب والتعبير الكتابي).
سنحاول من خلال هده الدراسة الإجابة على السؤال التالي:
- كيف نستطيع من خلال استراتيجيات القراءة والكتابة تحسين التعبير الكتابي لطلاب قسم اللغة الفرنسية السنة الأولى؟
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 تقديم وتحكيم الأبحاث 2025- سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.