مهارات التّفكير التّأمّليّ الّتي يمارسها متعلّموّ كليّة التّربية في مقرّر التّربية العمليّة /دراسة ميدانيَّة بجامعة تشرين/
الكلمات المفتاحية:
مهارات التّفكير التّأمّليّ، العمل الاعتيادي، والفهم، والتّأمّل، والتّأمّل النّاقد.الملخص
هدفَ هذا البحث إلى تعرُّف مهارات التّفكير التّأمّليّ الّتي يمارسها متعلموّ كليّة التّربية بجامعة تشرين في مقرّر التّربية العمليّة، ولتحقيق أهداف البحث تمّ اتّباع المنهج الوصفي، وكانت عيّنة البحث عشوائيّة طبقيّة مكوّنة من (215) متعلّماً من متعلميّ كليّة الترّبية بجامعة تشرين (قسميّ تربية الطّفل والمناهج)، كما جرى استخدام مقياس مهارات التّفكير التّأمّليّ الّذي أعدّته الباحثة، والمكوَّن من (22) عبارة موزّعة على أربعة مجالات تمثّل مهارات التّفكير التّأمّليّ، وقد جرى حساب صدق هذا المقياس وثباته. وأظهرت نتائج البحث أنَّ متعلميّ كليّة التّربية بجامعة تشرين يمارسون مهارات التّفكير التّأمّليّ الأربع (العمل الاعتياديّ، والفهم، والتّأمّل، والتّأمّل النّاقد)، بغضّ النّظر عن الجنس، وسنوات الدّراسة، والتّخصّص العلميّ مع وجود فرق بسيط؛ إذ تفوّق متعلّموّ قسم المناهج وطرائق التدريس على متعلّميّ معلّم الصّفّ في مهارات التّفكير التّأمّليّ ككلّ، بينما لم تختلف ممارسة المتعلّمين في قسم المناهج لمهارات التّفكير التّأمّليّ باختلاف التّخصّص، وتفوّقت الإناث على الذّكور ومتعلّموّ السّنة الخامسة على متعلّمي السّنة الرّابعة في ممارسة مهارات التّفكير التّأمّليّ، وعليه انتهى البحث ببعض المقترحات لزيادة فهم الظّاهرة المدروسة، كإجراء دراسة نوعيَّة للعلاقة بين مهارات التّفكير التّأمّليّ لدى المتعلّمّين والمواقف التي تتطلّب ممارسات عمليّة فيها.
التنزيلات
منشور
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 تقديم وتحكيم الأبحاث 2025- سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.