المثقف العربي وأزمة الحداثة الأيديولوجية في سياق التطور التاريخي للمجتمع العربي

المؤلفون

  • سامر أسعد جامعة اللاذقية

الكلمات المفتاحية:

المثقف، الحداثة، المثقف العربي، الحداثة الأيديولوجية، التطور، المجتمع العربي.

الملخص

هدف البحث إلى استكشاف دور المثقف العربي في مواجهة أزمة الحداثة الأيديولوجية في سياق التطور التاريخي للمجتمع العربي، واستخدم المنهج النقدي التحليلي، طريقة تحليل النصوص الفكرية، انطلق البحث من تحليل مفهوم المثقف بوصفه فاعلاً في الحقل الرمزي والاجتماعي، ليبيّن أن نشاطه محكوم بالاشتباك الدائم مع الأيديولوجيا، إما بوصفها إطاراً نقدياً يوجّه التفكير، أو قيداً يسلبه استقلاله النقدي حين يتحول إلى أداة في يد السلطة أو السوق. كما ناقش البحث العلاقة الإشكالية بين المثقف والحداثة المستوردة التي وصلت إلى العالم العربي محمّلة بتناقضات التغريب والعلمنة، مقابل تراث محلي محافظ، ما ولّد توتراً بين التبني والممانعة. وتظهر أزمة المثقف أيضاً في علاقته بالسلطة، حيث يتأرجح بين خطابين: خطاب السلطة المؤدلج وخطاب المثقف المعارض، الذي إن تحوّل إلى سلطة بديلة فقد مصداقيته. وبيّن البحث أن أزمة المثقف العربي تعمّقت بفعل التحولات الاجتماعية والسياسية المتسارعة، إذ بقي المثقف عاجزاً عن مواكبة أدواره الجديدة، بفعل انشداده إلى الماضي أو تمسكه بأطر نظرية متقادمة، ما حال دون لعبه دوراً نقدياً فاعلاً. ويخلص البحث إلى أن المثقف الحقيقي هو من ينتج الوعي ويقود الجماهير في مواجهة التسلط، لا من يكتفي بالتنظير في المعازل الأكاديمية.

التنزيلات

منشور

2025-07-20