دورُ النُّصوصِ المقدَّسةِ في المعرفةِ الدّينيةِ

المؤلفون

  • بيان الشيخ رشيد كلية الآداب والعلوم الانسانية، جامعة اللاذقية

الكلمات المفتاحية:

المعرفة الدينية، النص الديني، اللغة الدينية، التأويل ، الهيرمنيوطيقا

الملخص

يُعنى هذا البحث بالوقوف على دور النّصوص المقدّسة في المعرفة الدّينيّة، إذ يعدّ من الأبحاث المهمّة في حقل فلسفة الدّين؛ ويعدّ هذا البحث محطَّ اهتمام المفكّرين وعلماء الدّين على الدّوام، ومن هنا يمكن تحليل ماهيّة النّصوص المقدّسة بعد الوقوف على ماهيّة المعرفة الدّينيّة، كما يمكن لنا أن نتسائل: هل لغة الدّين واللُّغة الدّينيّة شيءٌ واحدٌ أم أنَّهما مختلفان، وسنحاول بيان هذا الفرق، كما سنلقي الضَّوء على التَّأويل وأثره في النّصوص الدّينيّة؛ إذ ظهرت مدارس، وبرز مفكرون لهم طريقة خاصّة في التّعاطي مع النّصوص المقدّسة من فهمه للنّصّ وتفسيره وتأويله، وإبراز طبيعة الهرمنيوطيقا وعلاقتها بالنّصّ الدّينيّ، فالنّصوص المقدّسة تلعب دورًا محوريًا في تشكيل المعرفة الدّينيّة والحفاظ على الهويّة الرّوحيّة والفكريّة للأديان عبر التّاريخ، وهذه النّصوص: الكتاب المقدّس بعهديه القديم والجديد في اليهوديّة، والقرآن في الإسلام، ويقصد بالعهد القديم ما يتضمّن الكتب الخمسة التي يطلق عليها التوراة.

أمّا العهد الجديد فيتضمّن الأناجيل الأربعة وأعمال الرّسل ورسائل بولس الرّسول، وهي مراجع أساسٌ تُستمد منها العقائد والشَّرائع، والأخلاق، والطّقوس، والرّؤية الكونيّة لكلّ ديانة. فالنّصوص المقدّسة ليست مجرد كتب تاريخية، بل هي كيانات حيّة تُحيط بحياة المؤمنين روحًا ومعنىً، وتظل موضوعًا للدّراسة والجدل بين الإيمان والعقل، والثّابت والمتغيّر.

التنزيلات

منشور

2025-07-20