الرياضة السورية في جانبها الإداري دراسة الواقع واقتراح الحلول

الملخص

تكمن أهمية هذا البحث في دراسة مشكلة واقعية يسعى الباحث من خلالها إلى اكتشاف خصائصها، وسبل معالجتها، ووضع أسس موضوعية علمية لتطوير واقع الرياضة السورية بجانبها الإداري وقد توصل الباحث إلى جملة من النتائج أهمها: يعاني واقع الرياضة في سورية من الجانب الإداري ضعفاً حقيقياً يتمثّل في إمكانات الكادر الإداري العلمي، وفي مستوى تأهيله للقيام بالعملية الإدارية. إذ يتكوّن الكادر الإداري في مختلف التنظيمات الرياضية من كوادر جيدة لكنّها لم تُتَحْ لها الفرص المناسبة إدارياً للنهوض بالرياضة. ويوجد فرق واختلاف في وجهات النظر بين هؤلاء الإداريين لأصحاب الكفاءة العلمية والخبرة الأكاديمية وعدم سعيهم للاستفادة منهم من خلال الحوار العلمي والتجريبي. حيث يحكمُ عملَ الإدارات مجموعة من العوائق الاعتبارية أو القانونية، أدت إلى إبقائها في إطار تقليدي مما جعلها غير قادرةٍ على مواكبة عملية التطوّر السريع الذي تشهده الحركة الرياضية في العالم. ويوجد تباين في رؤية الكادر الإداري لأسس الإدارة الناجحة ومبادئها.

The main objective of this research is to examine a realistic problem and discover its causes, features and ways of  handling it. The researcher lists some results, the most important of which are: weakness of the sport reality administrationwise, especially lack of capabilities of academic and administrative staff.  Members of administrative staff are efficient but have never been given the administrative chance to up sport. Administrators do not  take advantage of members with academic experience and qualification through academic and practical dialogue. Some legal or nominal obstacles dictate how departments should be run, which resulted in keeping sport in a traditional framework that makes it unable to catch up with the rapid developmental process being witnessed by sport worldwide. Also, there is a discrepancy in the administrators' viewpoints concerning the principles and bases of a successful administration. .