المقارنة بين معطيات الطبقي المحوري الوعائي والإيكو دوبلر الملون في تقييم تضيق الشريان السباتي

الملخص

نظرا لخطورة تضيق الشرايين السباتية وكونها سبب هام للسكتات الدماغية الإقفارية وما يترتب على ذلك من حالات الإعاقة والوفيات حول العالم كان من الضروري دراسة الشرايين السباتية بوسائل التصوير الطبي المختلفة وتحديد درجات التضيق ومكانها بدقة. حيث كان لتصوير الأوعية الدموية بالطبقي المحوري بتقنية الكاشف المتعدد دورا هاما في التشخيص ولكنه يعد من الاستقصاءات الغازية نسبيا نتيجة الحاجة لحقن مادة ظليلة عبر الوريد وهذا ما يشكل مشكلة تعيق إجرائه عند المرضى الذين يعانون من قصور كلوي أو حساسية على المادة الظليلة، وتلعب التكلفة أيضاً دوراً مهماً لعدم قدرة المرضى على تحمل هذه التكاليف، ونظراً لتوافر جهاز التصوير بالأمواج فوق الصوتية الملونة بشكل أكبر وعلى نطاق أوسع من جهة وسهولة إجرائه وكونه إجراء غير راض وآمن، وأقل تكلفة نسبياً من جهة أخرى، ظهرت الحاجة لدراسة دور الإيكو دوبلر وأهميته في التشخيص مع تحري مدى دقته وحساسيته. هدف هذا البحث إلى المقارنة بين درجة تضيق الشريان السباتي المحددة بالأمواج فوق الصوتية الملونة وتلك المحددة بالطبقي المحوري متعدد الشرائح للأوعية.