التحديات الجيوسياسية في ظل النظام الدولي متعدد الأقطاب

المؤلفون

  • شادي شهيله كلية الاقتصاد – جامعة اللاذقية

الكلمات المفتاحية:

النظام الدولي، التعددية القطبية، التحديات الجيوسياسية، التحالفات الاستراتيجية، الاستقرار الدولي.

الملخص

يناقش البحث التحديات الجيوسياسية الناشئة في ظل التحول من النظام الدولي أحادي القطبية بقيادة الولايات المتحدة إلى نظام متعدد الأقطاب مع صعود قوى صاعدة مثل الصين وروسيا والهند، مما أدى إلى تنافس استراتيجي وعسكري واقتصادي متصاعد، وإضعاف قدرة المؤسسات الدولية التقليدية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية على إدارة الأزمات العالمية. تتبنى الدراسة فرضيةً مفادها أن تعدد الأقطاب يعزز بيئةً تنافسيةً تزيد مخاطر الصراعات غير المباشرة، وتُعيق التعاون في مواجهة التحديات العابرة للحدود كالأوبئة وتغير المناخ، بينما تتراجع فاعلية الآليات الجماعية لحل النزاعات. وهدفت إلى تحليل طبيعة هذه التحديات وتقييم أداء المؤسسات الدولية، مع استكشاف دور القوى الإقليمية في تعزيز التوازن أو تفاقم الانقسامات. اعتمد البحث على منهجية تحليلية نقدية، وكشفت النتائج عن تصاعد التنافس العسكري والتكنولوجي، خاصة في مناطق النفوذ الحيوية. كما أبرزت عجز المؤسسات الدولية عن تحقيق إجماع بسبب الانقسامات، بينما نجحت قوى إقليمية كالهند وتركيا في استغلال الفراغ المؤسسي لتعزيز نفوذها. كما تفاقمت التحديات العابرة للحدود، بسبب تضارب الأجندات الوطنية وغياب التنسيق العالمي.

السيرة الشخصية للمؤلف

شادي شهيله، كلية الاقتصاد – جامعة اللاذقية

أستاذ مساعد في قسم الاقتصاد والتخطيط بكلية الاقتصاد في جامعة اللاذقية باختصاص العلاقات الدولية

التنزيلات

منشور

2025-07-23