تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي على العلاقات الدولية ودوره في تحولات القوة العالمية.
الكلمات المفتاحية:
كلمات مفتاحية: الذكاء الاصطناعي(AI)، مؤشر الذكاء الاصطناعي، العلاقات الدولية، القوة.الملخص
يهدف هذا البحث إلى استكشاف نشأة ومفهوم مصطلح الذكاء الاصطناعي وأنواعه، بالإضافة إلى استعراض مجالات تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في العلاقات الدولية. كما يتناول البحث المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي وتأثير تطبيقاته على العلاقات الدولية، ودوره في تحولات القوة العالمية، فضلاً عن التحديات والفرص المستقبلية المرتبطة بتطبيقاته في هذا السياق. اعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي، وتوصل إلى مجموعة من النتائج، من أبرزها: تزايد أهمية الذكاء الاصطناعي في العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول، حيث تساهم تطبيقاته بشكل فعّال في تعزيز التعاون الدولي. يُعتبر مؤشر الذكاء الاصطناعي مقياساً مهماً لقدرة الدول على تطوير واستخدام التكنولوجيا في مختلف القطاعات، حيث تتنافس القوى العالمية الكبرى في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي كجزء من التقدم التكنولوجي، وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية والصين المشهد العالمي في هذا المجال، بينما تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى على المستوى العربي، مما يشير إلى تفاوت ملحوظ في قدرات الدول في هذا المجال. لقد أدت الإمكانيات التكنولوجية للدول في هذا المجال إلى تغييرات ملحوظة في موازين القوة العالمية. فالدول الرائدة في مجالات البحث والتطوير، مثل الولايات المتحدة والصين، تتمتع بقدرات متطورة تتيح لها ممارسة نفوذها وإبراز قوتها.
أوصى البحث أن تولي جميع الدول، وخاصة الدول العربية اهتماماً خاصاً بتطوير الذكاء الاصطناعي لتعزيز اقتصادها ومكانتها على الساحتين الدولية والإقليمية، ووضع استراتيجيات فعالة للتكيف مع التحولات العالمية الناجمة عن التطور السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.