تأثير التخزين ونوع عبوات نقل ثمار الزيتون على مواصفات زيت الزيتون الناتج

الملخص

تم في هذا البحث دراسة تأثير تخزين ثمار الزيتون على جودة الزيت الناتج. في البداية، جرى قطاف الثمار واستخلاص الزيت مباشرة باستخدام طريقة الكبس الهيدروليكي، دون تخزين مسبق، وقد اعتُمدت هذه المعاملة كشاهد .(A)لاحقًا، تم تخزين الثمار لمدة خمسة أيام في صناديق بلاستيكية قبل عصرها، وشكلت هذه الحالة المعاملة .(B)أما في المعاملة(C)، فقد تم تخزين الثمار لمدة خمسة أيام أيضًا، ولكن في أكياس من الخيش، قبل نقلها إلى مرحلة العصر.وكنتيجة نهائية أظهرت النتائج أن تخزين ثمار الزيتون قبل العصر، سواء من حيث المدة أو طريقة التخزين، له تأثير واضح ومباشر على الخواص الكيميائية والفيزيائية لزيت الزيتون الناتج، خصوصاً فيما يتعلق بمؤشرات الأكسدة ومحتوى المركبات المضادة للأكسدة. تبيّن أن الامتصاصية الضوئية عند 232 نانومتر و270 نانومتر، بالإضافة إلى رقم البيروكسيد، قد تأثرت بالتخزين، حيث سجلت المعاملتان B وC  قيمًا أعلى مقارنة بالشاهد (A)، دون أن تتجاوز الحدود المقبولة صحياً .وقد سُجل انخفاض ملحوظ في محتوى البولي فينولات، الكاروتينات والكلوروفيل في المعاملتين B وC، وكان الانخفاض أشدّ في المعاملةC) ) . وقد أظهرت الكاروتينات أعلى حساسية تجاه ارتفاع الحرارة بنسبة انخفاض وصلت إلى 20.1 %، تليها الكلوروفيل (14.55%)، ثم الفينولات الكلية (7.5%.)