دِراسةُ التَركيبِ الكِيميائيّ وَالخَصائِصِ الحَيويَّةِ والحسيَّةِ للمُحلِّي الطَبيعي المُستَخلَصِ مِن نَباتِ (استيفيا ريبوديانا) المَزروعَةِ في اللاذقيّة

الملخص

أُجريت الدراسةُ في مخابرِ كليّة الهندسَةِ الزراعيّة، ومخابرِ المعهدِ العالي للبُحوثِ البحرية في جامعةِ تشرين في عام (2022-2023)، حيثُ هَدفتِ الدِراسةُ إلى تَحديدِ التَركيبِ الكيميائِّي والخَصائِصِ الحِسيّةِ والحَيويّةِ للمُحلّي الطَبيعي الاستفيوزيد المُستَخلصِ مِن أوراقِ الاستيفيا الجَافَّةِ المَزروعَةِ في اللاذقيّة بِطريقتين ومُقارَنَتِهِما مَع بَعضِهِما البَعض، وتَأتي أَهميّةُ البَحثِ كَونَهُ يَدرسُ صِفات وخَصائص مُحلٍّ طبيعيٍّ يُعَّدُ بَديلاً جَيداً للمحلياتِ الصِناعيّة مِنَ النَاحيةِ الغذائيةِ والصحيّة.

 تَمَّ استخلاصُ الأستفيوزيد مِنَ الأوراقِ الجافّةِ للأستيفيا بطريقتين: الأولى استخلاصٌ مائيٌ وفقاً لطريقةِ
 (Woelwer, 2010)، والثانية استخلاصٌ كحوليٌ وفقاً لطريقةِ (2001(Nikolai, ، وتَمَّ إجراء التحاليل لأوراقِ الأستيفيا من (رطوبة، رماد، بروتين، دهن، ألياف خام، كربوهيدرات كلية) وفقاً (AOAC,1989)، وتَمَّ تَقديرُ درجةِ الحلاوةِ وفقاً (Isima and Kakayama ,1976)، وتَمَّ تقديرُ مُحتوى الأوراق من الأستفيوزيد بواسطة HPLC وفقاً (Nishiyama,1992)، حيثُ جاءَ مُحتوى أوراقِ الأُستيفيا مِنَ الرطوبةِ، الرماد، البروتين، والدهن على التوالي
(6.2%، 8.3%،11.2% ،4.1% ( في حين كانَ مُحتواها مِنَ الكَربوهيدرات مُرتفع (59.4%)، كما تَمَّ الحُصولُ على الكميّةِ الأَكبر مِنَ الأستفيوزيد وفقاً للاستخلاصِ الكحوليّ (12.7%) مُقارنةً مَع الاستخلاصِ المائيّ الَّذي كانَت فِيهِ كَميَّةُ الأستفيوزيد (8.2%).